ليس من عادتي ان اتكلم عن الشخصيات العامة السياسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية والتربوية كون هذه الشخصيات تعرف بافعالها وهذه حال العاملين بألشان العام لكن مع الدكتور اشرف بيضون المحامي العصامي والانسان الودود تلميذ الامام الصدر ورفيق الشهداء والجرحى خريج مدرسة المحرومين الذي يؤمن ان خدمة الانسان واجب لا ينفصل عن الايمان بالله ايمانا حقيقيا وليس ايمانا طقسيا،يختلف الحال في الزمان والمكان -فمعرفتي به لا تمتد لاكثر من سنة بدأت تربوية واستمرت تربوية وأعان الله الدكتور أن يستمر بعمله التربوي والاجتماعي، اما مكانيا فالدكتور موجود في كل الامكنة ولا تحده حدود الاقضية والمحافظات ويكفيه فخرا انه بقلوب الطلاب والمعلمين والفقراء والمحتاجين.استطاع الدكتور اشرف بيضون وهو من خريجي المدرسة الرسمية في مدة وجيزة ان ينقل هذا القطاع من طي النسيان الحكومي والتشريعي الى ساحات الذاكرة اليومية للمسؤولين والمهتمين فلا يترك اية فرصة او مناسبة الا ويطرق باب المدرسة الرسمية فاتحا اياه على مصراعيه امام المسؤولين والمعنيين واضعا اياهم امام المسؤولية الكبرى اتجاه الطلاب وذويهم متوسطي الدخل ودونه حتى يتساوى التعليم الرسمي بالخاص،وفي زمن الحرب لم يهدأ الدكتور وكاد ان لا ينام لتأمين المكان المناسب لطلاب المدارس والثانويات المهدمة بفعل العدوان الاسرائيلي الاخير لانه يؤمن بعدالة الفرص لجميع الطلاب ،كذلك الامر بالنسبة للمعلمين وهو الذي وقف الى جانبهم في احلك الظروف وطالب وزارة التربية بانصافهم مرارا وتكرارا وليس اخره ما فعله مشكورا مع بعض الزملاء من متابعة موضوع المتعاقدين في التعليم المهني حيث اقرت اللجنة الفرعية المنبثقة من لجنة التربية النيابية اقتراح القانون الرامي الى تثبيت المتعاقدين في التعليم المهني،ومن خلال معرفتي استطيع ان اقول ان الدكتور اشرف بيضون سيستمر بدفاعه عن الطالب والمعلم والتربية وربما تكون معركته المقبلة تثبيت المتعاقدين في التعليم الاساسي والثانوي حتى تطبق العدالة التربوية في مختلف الميادين والمؤسسات.علاء مدني


