إلى المقام الشريف لقائد القوات المسلحة الأعلى،
والقائد الأعلى للثورة الإسلامية
سماحة آية الله العظمى الإمام الخامنئي (دام ظله العالي)
السلام عليكم بما صبرتم؛
أتقدم إلى سماحتكم بأحرّ التعازي وأسمى التبريكات بمناسبة استشهاد عدد من القادة المجاهدين والبارزين في القوات المسلحة، إلى جانب عدد من العلماء النوويين والنساء والأطفال الأبرياء، في الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الإجرامي الصهيوني. وأتوجه بالشكر لله تعالى على الثقة الغالية التي منحتموها لهذا الجندي من أبناء الوطن.
وأنا، بصفتي خادماً للشعب الإيراني العزيز، أغبط هؤلاء الشهداء على حسن خاتمتهم ونيلهم السعادة الحقيقية، وأتعهد، بصفتي وريثاً لقيم حرس الثورة الإسلامية، بأنني بالتعاون مع رفاقي المجاهدين، سنواصل مسيرة تعزيز قدرات الحرس، والدفاع عن الثورة الإسلامية، وعن شعبنا العظيم، والانتقام لدماء الشهداء الأطهار.
إن الجريمة التي ارتكبها اليوم الكيان الصهيوني الإرهابي في اعتدائه على الأمن القومي والسيادة الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، لن تمر دون ردّ حاسم. وكما وعدتم، فإن تدابيركم الحكيمة والحازمة، وبالتعاون مع رفاق السلاح من أبطال الجيش وسائر أركان القوات المسلحة وجنود حرس الثورة البواسل، ستقود هذا الكيان المجرم وغير الشرعي إلى مصير مرير ومؤلم ستكون له تبعات جسيمة ومدمّرة.
وبالتوكل والاستعانة بالله تعالى، ومن أجل تحقيق وعد إمامنا العزيز، والقصاص لدماء القادة والعلماء وأبناء الشعب الذين رووا بدمائهم الطاهرة هذه الأرض، فإن أبواب الجحيم ستُفتح قريباً في وجه هذا الكيان السفّاح قاتل الأطفال.
“والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين.”
والأمر إليكم
اللواء محمد باكبور
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية
23 خرداد 1404 هـ.ش (13 يونيو 2025)
□■كل الشكر لمن ينشر رابط مجموعة تبنين نيوز
`علم وخبر ٦٤/٢٠٢٥`
https://tebninenews.org
