استقبل مشايخ الهيئة الروحية في بلدة جرمانا السورية وفداً حكومياً لمناقشة التطورات الأخيرة، وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على ما يلي:
• دعم الحواجز الأمنية للأمن العام في المدينة بعناصر إضافية، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
• استكمال ملف تفعيل جهاز الأمن العام، المفعّل مسبقاً.
• تثبيت نقاط تابعة لوزارة الدفاع في محيط المدينة، لضمان حماية جرمانا من أي عناصر خارجة عن القانون.
وفي ختام الاجتماع، قام الوفد بزيارة مقر ناحية جرمانا ومقر الأمن العام في المدينة.
وكشف مدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان ان الاتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها.وقال ان الاتفاق ينص أيضا على تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية.
وقالت صحيفة الانباء الالكترونية: وإلى جانب اتصالات التهدئة شددت مصادر متابعة على ضرورة التنبه للشائعات التي تروج على وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر مناشير يلقيها مجهولون لبث الخوف في النفوس وفي الوقت نفسه لإذكاء الفتنة وتأجيج الأحقاد. وأكدت المصادر أن لا أساس من الصحة لما يتم تداوله على وسائل التواصل حول ردات فعل مزعومة في بعض مناطق الجبل، مؤكدة أن أهل الجبل واعون ومدركون لما يحاك، وفي الوقت نفسه متمسكون بعاداتهم بالحفاظ على الضيف واكرامه.
وجاء في حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس، مقتل أكثر من مئة شخص خلال يومين من الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في سوريا، غالبيتهم مقاتلون دروز، وأحصى المرصد مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع السورية، في مقابل 21 مسلحا درزيا و10 مدنيين، من بينهم رئيس بلدية صحنايا السابق وابنه.
واستمر التدخل الاسرائيلي في إشعال الفتنة، حيث قال رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إن إسرائيل هاجمت هدفاً قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجدداً تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.
وأضاف هذه رسالة واضحة: لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق” من دون تحديد الهدف. ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية.
وتوعد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس السوري احمد الشرع برد “قوي وخطير إذا استمرت الاعتداءات على الأقلية الدرزية”.وقال كاتس، إن إسرائيل ملتزمة بالدفاع عن الدروز وستراقب ما يحدث. وتم إيصال رسالة للنظام السوري بأن منع هذه الهجمات هو من مسؤوليته.
وقال كاتس، في بيان: إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة.
من جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه أجلى مواطنين سوريين دروزا لتلقي العلاج الطبي داخل الأراضي الإسرائيلية
